رسالة موجهة للاجئين السوريين 7 سنوات مرت تقريباً منذ بدء الحرب في سوريا مخلفةً وراءها آثاراً لا يحمد عقباها من دمارٍ لأرض وشعب سوريا. إن اليد التي وضعتها القوى الإمبريالية على الأراضي السورية من خلال " الربيع العربي " خلقت حالة لا مثيل لها ولا سابق لها في تاريخ البشرية. لقد قامت فرق ذات عقائد دينية مختلفة وذات طرح أيدولوجي مختلف معاً وبشكل مستمر قامت هذه الفرق بالالتحام فيما بينها، الأمر الذي قاد إلى حالة من الفوضى، هذا الأمر الذي يبدو لوهلة أنه طبيعياً، في حقيقة الأمر ليس كذلك فقد كان نتيجةً للتدخل المنظم من قبل قوى التحالف الدولية وأمريكا في الشئون السورية الداخلية، تمثل ذلك بإرسال الكثير من المرتزقة والعملاء الى أرضها. هذا وقد لعبت البلدان المتآمرة مع أمريكا الدور الأهم في الصراع، بلدان مثل السعودية، قطر، إسرائيل وتركيا حيث أنها دعمت هذا التدخل لأجل مصالحهم الخاصة . نجحت هذه البلدان بتنظيم ودعم تسليح وتدريب هذه الفرق في سوريا وأيضاً قاموا بتوجيهها نحو بوصلة الفوضى. وبالتوازي فإن الدول الغربية زادت من المعدات العسكرية لهذه الفرق، بالإضافة لإرسالها للكثير من المرتزقة، هذه الدول بهذه الطريقة ظهرت كصديقة وحليفة للمعارضة السورية. عزيزي السوري اللاجئ ، كل من سبق ذكرهم ليسوا أصدقائك !!! كل من سبق ذكرهم فوق هم السبب الحقيقي وراء دمار بلدك، هم سبب فقدك لأحبائك، هم سبب اقتلاعك من أرضك ! إنهم هم نفسهم الذين يخفون عنك الحقيقة التي أعدوها لمستقبلك، هم نفسهم من يقومون وعن طريق المنظمات غير الحكومية (NGO) بتوجيهك وإرسالك كالعبد إلى مصانعهم ومعاملهم. هؤلاء يستمرون في جني الأموال عن طريق الجريمة التي ارتكبوها في بلدك وجعلوك تؤمن بأن الهجرة هي المنجى الوحيد. عزيزي وأخي السوري : هؤلاء نفسهم من وضعوك في الخط الأمامي لتمنع إعادة فتح سفارة بلدك سوريا، ونتيجة لذلك تتواصل معاناتك لأجل الأوراق. أخي السوري لا أطلب منك أن تكون في صفي لكن كل ما أتمناه أن تستمع إليّ. أريد أن تتوحد معي وتساعدني كي نوقف معاً كل من يحاول أن يضر بلدك، وكي نوقف هذه الجريمة الشنعاء وهذه الحرب الظالمة، هذا كله حتى ينتهي نزف دماء الضحايا وحتى تستطيع العودة الى بلدك بأمان. نحن هنا لأجلك ولا يوجد أي داعي للخوف هنا لن تستطيع أي مافيا أن تلاحقك . تذكر دائماً أن السنة والشيعة يجب أن يبقوا متحدين ضد عدوهم المشترك متمثلا في الإمبريالية والصهيونية والأنظمة العربية الرجعية !
رسالة موجهة للاجئين السوريين 7 سنوات مرت تقريباً منذ بدء الحرب في سوريا مخلفةً وراءها آثاراً لا يحمد عقباها من دمارٍ لأرض وشعب سوريا. إن اليد التي وضعتها القوى الإمبريالية على الأراضي السورية من خلال " الربيع العربي " خلقت حالة لا مثيل لها ولا سابق لها في تاريخ البشرية. لقد قامت فرق ذات عقائد دينية مختلفة وذات طرح أيدولوجي مختلف معاً وبشكل مستمر قامت هذه الفرق بالالتحام فيما بينها، الأمر الذي قاد إلى حالة من الفوضى، هذا الأمر الذي يبدو لوهلة أنه طبيعياً، في حقيقة الأمر ليس كذلك فقد كان نتيجةً للتدخل المنظم من قبل قوى التحالف الدولية وأمريكا في الشئون السورية الداخلية، تمثل ذلك بإرسال الكثير من المرتزقة والعملاء الى أرضها. هذا وقد لعبت البلدان المتآمرة مع أمريكا الدور الأهم في الصراع، بلدان مثل السعودية، قطر، إسرائيل وتركيا حيث أنها دعمت هذا التدخل لأجل مصالحهم الخاصة . نجحت هذه البلدان بتنظيم ودعم تسليح وتدريب هذه الفرق في سوريا وأيضاً قاموا بتوجيهها نحو بوصلة الفوضى. وبالتوازي فإن الدول الغربية زادت من المعدات العسكرية لهذه الفرق، بالإضافة لإرسالها للكثير من المرتزقة، هذه الدول بهذه الطريقة ظهرت كصديقة وحليفة للمعارضة السورية. عزيزي السوري اللاجئ ، كل من سبق ذكرهم ليسوا أصدقائك !!! كل من سبق ذكرهم فوق هم السبب الحقيقي وراء دمار بلدك، هم سبب فقدك لأحبائك، هم سبب اقتلاعك من أرضك ! إنهم هم نفسهم الذين يخفون عنك الحقيقة التي أعدوها لمستقبلك، هم نفسهم من يقومون وعن طريق المنظمات غير الحكومية (NGO) بتوجيهك وإرسالك كالعبد إلى مصانعهم ومعاملهم. هؤلاء يستمرون في جني الأموال عن طريق الجريمة التي ارتكبوها في بلدك وجعلوك تؤمن بأن الهجرة هي المنجى الوحيد. عزيزي وأخي السوري : هؤلاء نفسهم من وضعوك في الخط الأمامي لتمنع إعادة فتح سفارة بلدك سوريا، ونتيجة لذلك تتواصل معاناتك لأجل الأوراق. أخي السوري لا أطلب منك أن تكون في صفي لكن كل ما أتمناه أن تستمع إليّ. أريد أن تتوحد معي وتساعدني كي نوقف معاً كل من يحاول أن يضر بلدك، وكي نوقف هذه الجريمة الشنعاء وهذه الحرب الظالمة، هذا كله حتى ينتهي نزف دماء الضحايا وحتى تستطيع العودة الى بلدك بأمان. نحن هنا لأجلك ولا يوجد أي داعي للخوف هنا لن تستطيع أي مافيا أن تلاحقك . تذكر دائماً أن السنة والشيعة يجب أن يبقوا متحدين ضد عدوهم المشترك متمثلا في الإمبريالية والصهيونية والأنظمة العربية الرجعية !
Δεν υπάρχουν σχόλια:
Δημοσίευση σχολίου